الأهلي والنصر والوحدة- حكايات رياضية بين الأساطير والحقائق
المؤلف: أحمد الشمراني08.28.2025

• الحكايات تتنوع، فبعضها يستند إلى الأساطير الخيالية، بينما يرتكز البعض الآخر على الحقائق الملموسة والواقعية.
• بصورة رسمية ومعلنة، تم تصنيف أندية الأهلي والاتحاد والهلال ضمن نخبة الأندية الآسيوية المتميزة. في المقابل، يسعى النصر جاهداً للانضمام إلى هذه النخبة، ولكن دون معرفة الأسس أو المعايير التي يستند إليها في هذا المطلب.
• لا أرغب في الخوض بتفاصيل هذه المسألة؛ لإدراكي الكامل بأنها ستنتهي على النحو الذي بدأت به، أو هذا ما أتوقعه على أقل تقدير.
• في أروقة النادي الأهلي، الذي يعج بالتناقضات، أجد كل يوم مساحة جديدة للتصعيد، وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تسير في الاتجاه نفسه. وعندما نسأل عن السبب، يكون الرد: «الأهلي ملك لجمهوره». وهذا أمر لا جدال فيه، ولكن الاعتراض يكمن في الاستخدام الخاطئ لهذا الشعار.
• ما الرابط تحديداً بين شعار «الأهلي ملك لجمهوره» وبين هذا التصعيد المستمر؟
• على صعيد آخر من جوانب المشهد الرياضي، يعيش نادي الوحدة حالة من التدهور، محاطاً بظروف قاتمة حجبت بريق اللون الأحمر الزاهي.
• لقد هبط الوحدة إلى مصاف الأندية الأقل مستوى، وهذا ليس مستغرباً في ظل إدارة أبعدته عن جماهيره ومحبيه، وقادته في نهاية المطاف إلى وضع لا يحسد عليه. فإلى متى يستمر هذا الحال؟
• يا أهالي مكة المكرمة، إن ناديكم العريق لا يستحق منكم هذا الإهمال والابتعاد، وتركه لإدارة كانت تسعى للبقاء في السلطة من خلال تقديم الاحتجاجات والشكاوى.
• يتساءل الزميل محمد الفائز بحرقة وأسى: إلى متى هذا الوضع؟ لقد عاش النادي المكي ومحبوه ست سنوات عجاف، ذاقوا خلالها مرارة الهبوط مرتين، دون أن تحرك هذه الإدارة ساكناً، ودون أن تفسح المجال لغيرها لتولي المسؤولية. فما هو سر هذا التشبث بالسلطة بعد الفشل الذريع في إدارة مؤسسة حيوية تعنى بشباب ورياضة مكة المكرمة؟ أم أن مسلسل التدمير مستمر إلى المجهول؟
• يا محمد، الجواب هو: لا حياة لمن تنادي، فالكل أصم لا يسمع، فالله يكون في عون الوحدة.
• أخيراً: يقول علماء النفس: "إن الأسرار والأشياء التي نكتمها في داخلنا هي التي تصوغ شخصيتنا في نهاية المطاف"، ولعل هذه المعلومة هي أكثر ما أزعجني وأقلقني.
• بصورة رسمية ومعلنة، تم تصنيف أندية الأهلي والاتحاد والهلال ضمن نخبة الأندية الآسيوية المتميزة. في المقابل، يسعى النصر جاهداً للانضمام إلى هذه النخبة، ولكن دون معرفة الأسس أو المعايير التي يستند إليها في هذا المطلب.
• لا أرغب في الخوض بتفاصيل هذه المسألة؛ لإدراكي الكامل بأنها ستنتهي على النحو الذي بدأت به، أو هذا ما أتوقعه على أقل تقدير.
• في أروقة النادي الأهلي، الذي يعج بالتناقضات، أجد كل يوم مساحة جديدة للتصعيد، وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تسير في الاتجاه نفسه. وعندما نسأل عن السبب، يكون الرد: «الأهلي ملك لجمهوره». وهذا أمر لا جدال فيه، ولكن الاعتراض يكمن في الاستخدام الخاطئ لهذا الشعار.
• ما الرابط تحديداً بين شعار «الأهلي ملك لجمهوره» وبين هذا التصعيد المستمر؟
• على صعيد آخر من جوانب المشهد الرياضي، يعيش نادي الوحدة حالة من التدهور، محاطاً بظروف قاتمة حجبت بريق اللون الأحمر الزاهي.
• لقد هبط الوحدة إلى مصاف الأندية الأقل مستوى، وهذا ليس مستغرباً في ظل إدارة أبعدته عن جماهيره ومحبيه، وقادته في نهاية المطاف إلى وضع لا يحسد عليه. فإلى متى يستمر هذا الحال؟
• يا أهالي مكة المكرمة، إن ناديكم العريق لا يستحق منكم هذا الإهمال والابتعاد، وتركه لإدارة كانت تسعى للبقاء في السلطة من خلال تقديم الاحتجاجات والشكاوى.
• يتساءل الزميل محمد الفائز بحرقة وأسى: إلى متى هذا الوضع؟ لقد عاش النادي المكي ومحبوه ست سنوات عجاف، ذاقوا خلالها مرارة الهبوط مرتين، دون أن تحرك هذه الإدارة ساكناً، ودون أن تفسح المجال لغيرها لتولي المسؤولية. فما هو سر هذا التشبث بالسلطة بعد الفشل الذريع في إدارة مؤسسة حيوية تعنى بشباب ورياضة مكة المكرمة؟ أم أن مسلسل التدمير مستمر إلى المجهول؟
• يا محمد، الجواب هو: لا حياة لمن تنادي، فالكل أصم لا يسمع، فالله يكون في عون الوحدة.
• أخيراً: يقول علماء النفس: "إن الأسرار والأشياء التي نكتمها في داخلنا هي التي تصوغ شخصيتنا في نهاية المطاف"، ولعل هذه المعلومة هي أكثر ما أزعجني وأقلقني.